الخواجة
الأمركاني
الخواجة
الأمركاني
و السماسرة اللي وراه
تخنوا بالكذب ودنه
و
عرضوله مقاس
قفاه
فهموه
من غير ما يفهم
ان
سوق الشرق
مغنم
و
الخواجة
بطبعه مغشم
و
المصاري
معفرتاه
حب
يعمل فيها
تاجر
و
يطلق يسلب و
ينهب
ف
الزباين
بالنهار
يحدف
الدولار يلمه
تلتميت
مليون دولار
بالقزايز
و البنات
باللبان
و
البومبونات
بالمدافع
و الدانات
أو
بأفلام
الرعات
قول
بقى تاجر و
فاجر
و
انفلت لص
المواشي
رعب
ماشي ف البلاد
يشفط
البترول و
يطرش
كل
ألوان الفساد
عزرائيل
من غير فرامل
يقلب
العرسان
أرامل
حتى
ف بطون
الحوامل
كان
يدبح الحياة
بالسناكي
و الخناجر
و
النهاية يا
خواجة
من
ف يوم كانت
بداية ؟
البداية
برضه لازم
بيجي
يوم توصل
نهاية
مهما
زاد الرأسمال
الهلاك
هو المآل
و
التاريخ هو
اللي قال
لعبت
الموت ف
الحيات
يسحب
الروح ف
الحناجر
القاهرة ـ يوليو 1967